الجمعة، 24 أكتوبر 2014

انظر لهذة الصور وقيم أيهما أصح ؟








انظر لهذة الصور وقيم أيهما



















هذة الصورة وجدتها معروضة فى الفيس بوك تحمل معنيين .

1 - هو يحاول الإقتراب و هي تضع العراقيل.

2 - هي تبني العلاقة و هو يهدمها .

* أيهما أصح ؟

قرأت تعليقات عديدة البعض اختار رقم واحد والبعض رقم 2

تمهل قبل ان تحكم















(فى راى نحن لا نقيم رقم 1 او 2 الاصح لان طبيعى لا نستطيع ان نحكم على حياة الاخرين ونحن لا نعلم الصورة الكامله لحياتهم

مشكله يعانى منها الكثير تسرع الكثير فى الحكم على تصرفات الغير واحيانا ايضا محاوله التدخل فى حياتهم فيجب ان لا نحكم على احد من الظاهر )





فتاة ترتدي الباروكة (الشعر المستعار) في المدرسة تعمل البنات على سحبها من على راسها و يضحكن عليها و يصفنها بالصلعاء و لكن لا أحد يعلم انها مصابة بالسرطان !!!



نسمع عن حالات طلاق نطلق العنان لالسنتنا باسباب عديدة للطلاق نتهم احيانا الزوج واحيانا الزوجة ونحن لا ندرى الحقيقة الكامله لكى نحكم على احد الطرفين





تنتج «القطيعة» بين النّاس من مواقف بسيطة وربما غير متوقّعة؛ وبسبب تسرّع بعضهم بالحكم على الآخرين، وتحديداً الحكم على الشّخص من أوّل نظرة، من دون الجلوس معه وتفهّم أمره، والتّعبير عن الحالة بعبارات: «لست مرتاحاً»، أو «إحساسي يقول لي كذا»، ليصدر حكماً غريباً قد لا يستند إلى أيّ حقيقة.





وتتصف الشخصية المتسرعة في الحكم على الآخرين بالاندفاع، وعادة ما تندم وتقع في حرج دائم، ما يجعلها كثيرة الاعتذار، حيث يلعب المجتمع وثقافته عامل داعم لمثل تلك الممارسات السلبية، ما يضعف تقبل الطرف الآخر، كذلك يبقى «سوء الظن» من أهم العوامل المؤثرة التي تجعل بعضهم لا يتفهم الآخرين، فربما قادت فكرة خاطئة إلى إصدار حكم على شخص هو بعيد تماماً عنها.


إنّ التسرّع بالحكم يفقدنا كثيراً من الأصدقاء المخلصين والاقارب ، إذ لن يقبلوا منّا أن نجعلهم في مرمى سوء الظّنّ والحكم الواهم غير المبنيّ على الحقائق، بل من الممكن أن يؤثّر التسرّع في الأحكام في العلاقات الاجتماعيّة داخل أفراد الاسرة الواحدة،

لا ترهق نفسك بالتدخل في حياه الناس فحياتهم خطوطا حمراء لا تتعدا حدودها ولا تحكم عليهم من الخارج

إن الممارسة الصادقة للحوار المبني على الاحترام المتبادل والتفهم وحسن الظن والثقة، له أثر كبير في الوصول إلى علاقات إيجابية بين أفراد المجتمع، كذلك لابد من التأني وعدم الاستعجال في الأحكام غير المبنية على الحقائق، فربما تكشفت الأيام الحقيقة كاملة للمنخدعين بآرائهم.





اهتم بنفسك وبيتك فقط ودع شئون الخلق للخالق لاتحكم على الآخرين من وجهة نظرك المجردة .. دائما هناك شيء نجهله

لا تظلمِ الناسَ قبلَ البَتِّ بالأمرِ,قبلَ التأكّدِ ممّا صارَ أو يجري



















انظر لهذة الصور وقيم أيهما أصح ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق