الجمعة، 24 أكتوبر 2014

صمتك يخيفنى





صمتك يخيفنى

كم يخيفني صمتك


اتحدث اليك

ابوح اليك

بكل اشجاني واحزاني

بكل اسراري

فلا اجد منك ردا

ولا اجد سوى

صدى صوتي يعود الي

كم يشعرني صمتك بالياس

كم انت طويل

هل من رحيل



اين انت ايها الصبح الجميل

اين انت حتى تزيل عن قلبي الانين

هل بات مستحيل

ام انه يصعب على الليل الرحيل



ارحل ايها الليل

حتى ارى وجه الصبح مبتسما

ارحل حتى ارى شروق الشمس

تبعث في قلبي الامل

ارحل حتى يشرق الفرح من جديد



ارحل ايها الليل



فلم اعد احتمل صمتك

ولم اعد اطيق هدوئك

لم اعد احتمل انصاتك لحزني

كم زدت حزني يا ليل

كم زدت اهااااتي

كم درفت دموعي

اعتقدت انني عندما اتحدث اليك

اكون قد ازحت عن كاهلي حملا ثقيلا

لم اعلم باني زدت نفسي

حملا كنت في غنى عنه



ايها الليل

اخاطبك فلا تجبني

هل مللت من كثرة الشاكين اليك

ام لم تعد تحتمل الحزن

ام انك كنت تخبرنا عند صمتك

ان تبني لانفستا جسرا من الامل

على نهر من الياس

او ان ننتظر شروق الشمس

لتخبرنا بان كل ليل وراءه نهار مشرق

وان الحياة ليست ليل محض

وليست نهار محض

ولا بد للشمس بان تشرق

بعد ليل طويل

ولا بد لسحائب الحزن

ان تنقشع يوما ما



اعذرني يا ليل

فلم اعد اعلم بانك

اعطيتني درسا عند صمتك

درس لم اتلقاه من معلم ولا مثقف

درس تعلمته منك وحدك

علمتني بان الحزن
موصول بفرح قريب راق لى











صمتك يخيفنى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق