زي تقليدي فلسطيني
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
فرقة دبكة شعبية فوق جبل جرزيم في نابلس تظهر الأزياء الشعبية الفلسطينية تظهر باختلافها
اللباس التقليدي الفلسطيني أو الأزياء الفلسطينية جزء من ثقافة الشعب الفلسطيني وتراثه الشعبي على امتداد تواجده في فلسطين التاريخية، بحيث يمثل كل ثوب جزء من هذه الثقافة سواء كانت مدنية أو فلاحية أو بدوية. كذلك تمثل الأزياء النسائية في بعض الأحيان مدن فلسطينية محددة عن سواها من المدن الأخرى. ويرتبط تراث فلسطين بتنوع جغرافيتها، فالتراث في المناطق الجبلية يختلف عنه في المناطق الساحلية وفي الصحراوية فكل منطقة لها تراث خاص بها وعادات وتقاليد تميزها عن غيرها.
محتويات
نبذة تاريخية
ملابس عمال الحجر في القدس في القرن التاسع عشر
يعتبر الزي الشعبي الفلسطيني جزءاً من الزي الشعبي لبلاد الشام ، فالزي هنا مشابه لبقية المناطق الشامية مع اختلافات في طريقة التطريز أو الألوان بالنسبة للزي النسائي. يشكل التراث الفلسطيني نتاج حضاري عبر آلاف السنين، وهو تراكمات السنين وتعب الجدات والأمهات منذ أيام الكنعانيين . وخلال السنوات الماضية، أدخلت تعديلات كثيرة على عالم التطريز الفلسطيني، وتم صنع عشرات القطع الحديثة المطرزة لتناسب مختلف الأذواق، ولم يعد الأمر يقتصر على الأثواب فقط.
ثوب فلسطيني من مدينة رام الله
تحظى الأثواب الفلسطينية، باهتمام عالمي متزايد، وتنشط مؤسسات فلسطينية، ونساء فلسطينيات، وأجنبيات، وحتى تجار إسرائيليون، في ترويج الأثواب الفلسطينية، على مستوى عالمي، حيث يزداد الطلب على المطرزات التي تعود إلى زمن الكنعانيين .
كتب الكثير من المسافرين إلى فلسطين خلال القرن التاسع عشر والعشرين عن الأزياء التقليدية الفلسطينية وخاصة الثوب الفلاحي النسائي في الريف الفلسطيني. وتكاد تمتاز كل مدينة فلسطينية عن الأخرى بنوع التطريز مثل بيت لحم والقدس ويافا وغزة .
حتى الأربعينيات من القرن الفائت، كانت زي المرأة يعكس الوضع الاقتصادي، وما إذا كانت المرأة متزوجة أو عزباء. كما كانت كل مدينة أو منطقة تمتاز بالتطريز ونوع القماش والألوان والقطع والدوافع، أو عدمها، وتستخدم للفستان. [1] ورغم هذه الاختلافات المحلية والإقليمية التي اختفت إلى حد كبير بعد عام 1948 ونزوح الفلسطينيين، الا انه لا يزال التطريز والملابس الفلسطينية تنتج في أشكال جديدة إلى جانب الثياب الإسلامية والموضات الغربية.
مميزات الثوب الفلسطيني
مجموعة من الأزياء الفلسطينية المعروضة في مركز التراث الفلسطيني في بيت لحم
إن الثوب الفلسطيني يمتاز أيضاً بأن كل منطقة تعبر في ثوبها عن طبيعة سكانها، فمنطقة الساحل علي سبيل المثال يمتاز ثوبها بأنه خليط إغريقي ويوناني وساحلي بشكل عام، في حين يخلو الثوب الجبلي من التطريز بسبب عمل النسوة في الزراعة وعدم وجود الوقت لديهن للتطريز، بينما يمتاز ثوب منطقة بئر السبع ووسط فلسطين بغزارة التطريز بسبب توفر الوقت.
كما يمكن معرفة زي كل منطقة أيضا من خلال الألوان والزخارف, بدرجاته له الغلبة, فالأحمر النبيذي لرام الله , والأحمر البرتقالي لبئر السبع , والزخارف والتطريز الموجود على كل ثوب تعكس البيئة المحيطة من أشجار وجبال ومعتقدات وتراث".
ويمتاز ثوب أريحا ، أقدم مدن الأرض، بالتطريز على طول الثوب والذي يمتد إلى أكثر من ثمانية اذرع ويتثنى لعدة طبقات, أما غطاء الرأس فهو عبارة عن الكوفية الحمراء أو منديل مشجر على شكل عصبة.
وتعد الأثواب الفلسطينية متنوعة بشكل كبير مثل ثوب بيت لحم ، وهو أنواع منه ثوب الفلاحة البسيطة الذي يتميز بقطبة على الصدر تسمى –التلحمية- أو القصب، وكذلك ثوب العروس, وقماشه من الحرير المخطط بألوان زاهية ويمتاز بكثافة التطريز على القبة, أما جوانبه فتسمى البنايق وهي على شكل مثلث ومزدان برسومات المشربية والساعة، والأكمام واسعة ومطرزة, والتقصيرة (جاكيت قصير الأكمام) مصنوعة من قماش المخمل ومطرز بخيوط الحرير والقصب. واللافت بشكل خاص في ثوب بيت لحم ذلك غطاء الرأس الطويل المسمى الشطوة والمرصع بالعملة الذهبية والفضة والمرجان, وكانت تتزين به المرأة الفلسطينية بوضعه على الرأس وقت عرسها وهو جزء من المهر المقدم لها. و(الشطوة) ليست غطاء الرأس الوحيد الذي تضعه المرأة الفلسطينية, فهناك (وقاية الدراهم) التي توضع على الرأس في منطقة الخليل و(العرقية) المزينة بالتطريز وبالعملة الذهبية أو الفضية لمنطقة رام الله إضافة إلى الخرق البيضاء والتي تلبسها كل النساء الفلسطينيات, وهناك الطواقي التي قد تلبس بمفردها.
الثوب الفلسطيني
أما بالنسبة لثوب نابلس ، فقد كان مماثلاً للباس المستعمل في دمشق ربما بسبب الطبيعة المدنية التجارية للمدينة وعلاقاتها التجارية بدمشق وحلب وبدرجة أقل القاهرة . فكانت النساء يلبسن عباءة سوداء طويلة ويضعن ملاءة تغطي وجوههن، وربما كان هذا التشابه أحد أسباب تسمية نابلس دمشق الصغرى. بالمقابل، كان الثوب في ريف نابلس غنياً بالألوان والتطريز، فنجد مثلاً ثوب رفيديا يكتسب أهميته لأنه مصنوع من خيوط الكتان والحرير ويعود تاريخه إلى عام 1930, ويمتاز بخطوطه الحمراء والخضراء إلى جانب الربطة الخضراء مع الشال المميز لمنطقة شمال نابلس. أما بالنسبة لمناطق شمال الضفة الغربية وبالأخص منطقة جنين ، فتمتاز ببساطة ثوبها الأبيض المقلم طوليا بعدة ألوان، ويعود هذا لعمل المرأة الفلسطينية في مجال الزراعة بالريف الفلسطيني منذ زمن بعيد.
أما بالنسبة لصحراء النقب في جنوب البلاد، فيمكن أن يصلح ثوب بئر السبع فيها لحكاية درامية، فالثوب الذي يغلب عليه اللون الأحمر هو للعروس الفلسطينية واللون الأزرق للأرملة، أما التي تتزوج للمرة الثانية فتطرز إلى جانب اللون الأحمر الأزهار وبعض الصور. أما البرقع- غطاء الوجه، المزين بالقطع النقدية الذهبية والفضية, فيستخدم لعدة أسباب، فهو يحمي الوجه من لفح الشمس في الصحراء ومن عسف الرمل، وللحشمة بعد البلوغ ويدل على ثراء وذوق العروس.
أما ثوب القدس ، فيمتاز بإنه أكثر ثوب يمتاز بوجود أثر لكل العصور التي مرت على القدس فعلى الصدر توجد قبة ملكات الكنعانيين وعلي الجوانب تظهر طريقة التصليب منذ أيام الحكم الصليبي ، كما ويظهر الهلال والآيات القرآنية كدليل علي عودة القدس للحكم الإسلامي العربي. وبشكل عام فإن آثار النكبة تظهر علي الثوب الفلسطيني، إذ يظهر الحزن والحنين من خلال الألوان، من خلال اختفاء الألوان الزاهية مشيرة إلى أن ظهور تطريز الماكينة دليل على عدم اهتمام النساء بالتطريز وعلى الوضع الاقتصادي السيء. [2]
عناصر اللباس الفلسطيني
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
فرقة دبكة شعبية فوق جبل جرزيم في نابلس تظهر الأزياء الشعبية الفلسطينية تظهر باختلافها
اللباس التقليدي الفلسطيني أو الأزياء الفلسطينية جزء من ثقافة الشعب الفلسطيني وتراثه الشعبي على امتداد تواجده في فلسطين التاريخية، بحيث يمثل كل ثوب جزء من هذه الثقافة سواء كانت مدنية أو فلاحية أو بدوية. كذلك تمثل الأزياء النسائية في بعض الأحيان مدن فلسطينية محددة عن سواها من المدن الأخرى. ويرتبط تراث فلسطين بتنوع جغرافيتها، فالتراث في المناطق الجبلية يختلف عنه في المناطق الساحلية وفي الصحراوية فكل منطقة لها تراث خاص بها وعادات وتقاليد تميزها عن غيرها.
محتويات
نبذة تاريخية
ملابس عمال الحجر في القدس في القرن التاسع عشر
يعتبر الزي الشعبي الفلسطيني جزءاً من الزي الشعبي لبلاد الشام ، فالزي هنا مشابه لبقية المناطق الشامية مع اختلافات في طريقة التطريز أو الألوان بالنسبة للزي النسائي. يشكل التراث الفلسطيني نتاج حضاري عبر آلاف السنين، وهو تراكمات السنين وتعب الجدات والأمهات منذ أيام الكنعانيين . وخلال السنوات الماضية، أدخلت تعديلات كثيرة على عالم التطريز الفلسطيني، وتم صنع عشرات القطع الحديثة المطرزة لتناسب مختلف الأذواق، ولم يعد الأمر يقتصر على الأثواب فقط.
ثوب فلسطيني من مدينة رام الله
تحظى الأثواب الفلسطينية، باهتمام عالمي متزايد، وتنشط مؤسسات فلسطينية، ونساء فلسطينيات، وأجنبيات، وحتى تجار إسرائيليون، في ترويج الأثواب الفلسطينية، على مستوى عالمي، حيث يزداد الطلب على المطرزات التي تعود إلى زمن الكنعانيين .
كتب الكثير من المسافرين إلى فلسطين خلال القرن التاسع عشر والعشرين عن الأزياء التقليدية الفلسطينية وخاصة الثوب الفلاحي النسائي في الريف الفلسطيني. وتكاد تمتاز كل مدينة فلسطينية عن الأخرى بنوع التطريز مثل بيت لحم والقدس ويافا وغزة .
حتى الأربعينيات من القرن الفائت، كانت زي المرأة يعكس الوضع الاقتصادي، وما إذا كانت المرأة متزوجة أو عزباء. كما كانت كل مدينة أو منطقة تمتاز بالتطريز ونوع القماش والألوان والقطع والدوافع، أو عدمها، وتستخدم للفستان. [1] ورغم هذه الاختلافات المحلية والإقليمية التي اختفت إلى حد كبير بعد عام 1948 ونزوح الفلسطينيين، الا انه لا يزال التطريز والملابس الفلسطينية تنتج في أشكال جديدة إلى جانب الثياب الإسلامية والموضات الغربية.
مميزات الثوب الفلسطيني
مجموعة من الأزياء الفلسطينية المعروضة في مركز التراث الفلسطيني في بيت لحم
إن الثوب الفلسطيني يمتاز أيضاً بأن كل منطقة تعبر في ثوبها عن طبيعة سكانها، فمنطقة الساحل علي سبيل المثال يمتاز ثوبها بأنه خليط إغريقي ويوناني وساحلي بشكل عام، في حين يخلو الثوب الجبلي من التطريز بسبب عمل النسوة في الزراعة وعدم وجود الوقت لديهن للتطريز، بينما يمتاز ثوب منطقة بئر السبع ووسط فلسطين بغزارة التطريز بسبب توفر الوقت.
كما يمكن معرفة زي كل منطقة أيضا من خلال الألوان والزخارف, بدرجاته له الغلبة, فالأحمر النبيذي لرام الله , والأحمر البرتقالي لبئر السبع , والزخارف والتطريز الموجود على كل ثوب تعكس البيئة المحيطة من أشجار وجبال ومعتقدات وتراث".
ويمتاز ثوب أريحا ، أقدم مدن الأرض، بالتطريز على طول الثوب والذي يمتد إلى أكثر من ثمانية اذرع ويتثنى لعدة طبقات, أما غطاء الرأس فهو عبارة عن الكوفية الحمراء أو منديل مشجر على شكل عصبة.
وتعد الأثواب الفلسطينية متنوعة بشكل كبير مثل ثوب بيت لحم ، وهو أنواع منه ثوب الفلاحة البسيطة الذي يتميز بقطبة على الصدر تسمى –التلحمية- أو القصب، وكذلك ثوب العروس, وقماشه من الحرير المخطط بألوان زاهية ويمتاز بكثافة التطريز على القبة, أما جوانبه فتسمى البنايق وهي على شكل مثلث ومزدان برسومات المشربية والساعة، والأكمام واسعة ومطرزة, والتقصيرة (جاكيت قصير الأكمام) مصنوعة من قماش المخمل ومطرز بخيوط الحرير والقصب. واللافت بشكل خاص في ثوب بيت لحم ذلك غطاء الرأس الطويل المسمى الشطوة والمرصع بالعملة الذهبية والفضة والمرجان, وكانت تتزين به المرأة الفلسطينية بوضعه على الرأس وقت عرسها وهو جزء من المهر المقدم لها. و(الشطوة) ليست غطاء الرأس الوحيد الذي تضعه المرأة الفلسطينية, فهناك (وقاية الدراهم) التي توضع على الرأس في منطقة الخليل و(العرقية) المزينة بالتطريز وبالعملة الذهبية أو الفضية لمنطقة رام الله إضافة إلى الخرق البيضاء والتي تلبسها كل النساء الفلسطينيات, وهناك الطواقي التي قد تلبس بمفردها.
الثوب الفلسطيني
أما بالنسبة لثوب نابلس ، فقد كان مماثلاً للباس المستعمل في دمشق ربما بسبب الطبيعة المدنية التجارية للمدينة وعلاقاتها التجارية بدمشق وحلب وبدرجة أقل القاهرة . فكانت النساء يلبسن عباءة سوداء طويلة ويضعن ملاءة تغطي وجوههن، وربما كان هذا التشابه أحد أسباب تسمية نابلس دمشق الصغرى. بالمقابل، كان الثوب في ريف نابلس غنياً بالألوان والتطريز، فنجد مثلاً ثوب رفيديا يكتسب أهميته لأنه مصنوع من خيوط الكتان والحرير ويعود تاريخه إلى عام 1930, ويمتاز بخطوطه الحمراء والخضراء إلى جانب الربطة الخضراء مع الشال المميز لمنطقة شمال نابلس. أما بالنسبة لمناطق شمال الضفة الغربية وبالأخص منطقة جنين ، فتمتاز ببساطة ثوبها الأبيض المقلم طوليا بعدة ألوان، ويعود هذا لعمل المرأة الفلسطينية في مجال الزراعة بالريف الفلسطيني منذ زمن بعيد.
أما بالنسبة لصحراء النقب في جنوب البلاد، فيمكن أن يصلح ثوب بئر السبع فيها لحكاية درامية، فالثوب الذي يغلب عليه اللون الأحمر هو للعروس الفلسطينية واللون الأزرق للأرملة، أما التي تتزوج للمرة الثانية فتطرز إلى جانب اللون الأحمر الأزهار وبعض الصور. أما البرقع- غطاء الوجه، المزين بالقطع النقدية الذهبية والفضية, فيستخدم لعدة أسباب، فهو يحمي الوجه من لفح الشمس في الصحراء ومن عسف الرمل، وللحشمة بعد البلوغ ويدل على ثراء وذوق العروس.
أما ثوب القدس ، فيمتاز بإنه أكثر ثوب يمتاز بوجود أثر لكل العصور التي مرت على القدس فعلى الصدر توجد قبة ملكات الكنعانيين وعلي الجوانب تظهر طريقة التصليب منذ أيام الحكم الصليبي ، كما ويظهر الهلال والآيات القرآنية كدليل علي عودة القدس للحكم الإسلامي العربي. وبشكل عام فإن آثار النكبة تظهر علي الثوب الفلسطيني، إذ يظهر الحزن والحنين من خلال الألوان، من خلال اختفاء الألوان الزاهية مشيرة إلى أن ظهور تطريز الماكينة دليل على عدم اهتمام النساء بالتطريز وعلى الوضع الاقتصادي السيء. [2]
عناصر اللباس الفلسطيني
- مقالة مفصلة: التطريز الفلسطيني
المرأة
- البشنيقة : وهي منديل بـ «أويه» أي بإطار يحيط المنديل بزهور أشكالها مختلفة. وفوق المنديل يطرح على الرأس شال أو طرحة أو فيشة، وهي أوشحة من حرير أو صوف.
- الازار: بدل العباية، وهو من نسيج كتّان أبيض أو قطن نقي. ثم ألغي وقام مقامه الحبرة.
- الحبرة: قماشة من حرير أسود أو غير أسود، لها في وسطها شمار أو دِكّة، تشدها المرأة على ما ترغب فيصبح أسفل الحبرة مثل تنورة، وتغطي كتفيها بأعلى الحبرة.
- الملاية:أشبه بالحبرة في اللون وصنف القماش، ولكنها معطف ذو أكمام يُلبس من فوقه برنس يغطي الرأس ويتدلى إلى الخصر.
- القنباز أو الغنباز: يسمّونه أيضاً الكبر أو الدماية، وهو رداء طويل مشقوق من أمام، ضيّق من أعلاه، يتسع قليلاً من أسفل، ويردّون أحد جانبيه على الآخر. وجانباه مشقوقان حتى الخصر. وقنباز الصيف من كتّان وألوانه مختلفة، وأما قنباز الشتاء فمن جوخ. ويُلبس تحته قميص أبيض من قطن يسمى المنتيان.
- الدامر: جبة قصيرة تلبس فوق القنباز كمّاها طويلان.
- السلطة:هي دامر ولكن كميةا قصيران.
- السروال: طويل يكاد يلامس الحذاء، وهو يُزم عند الخصر بدكة.
- العباية: تغطي الدامر والقنباز، وأنواعها وألوانها كثيرة. ويعرف من جودة قماشها ثراء لابسها أو فقره، ومن أشهر أنواع العباءات: المحلاوية، والبغدادية، والمزاوية العادية، والمزاوية الصوف، والرجباوي، والحمصيّة، والصدّية، وشال الصوف الحراري، والخاشية، والعجمية، والحضرية والباشية.
- البشت:أقصر من العباءة، وهو على أنواع أشهرها: الخنوصي والحلبيّ والحمصيّ والزوفيّ واليوز، والرازي.
- الحزام أو السير: من جلد أو قماش مقلّم قطني أو صوفي. ويسمّون العريض منه اللاوندي.[3]
الكوفية
الكوفية الفلسطينية
الكوفية، وتعرف أيضا بالسلك أو الحطة. بلونيها الأبيض والأسود تعكس بساطة الحياة الفلاحية في قرى فلسطين، كما الألوان الترابية لملابس الفلاحين هناك بعيداً عن ألوان حياة المدينة المتباينة والمغتربة عن بعضها. أصبحت الكوفية البيضاء المقلمة بالأسود اليوم، رمزا وطنيا يرمز لنضال الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.
اعتاد الفلاح أن يضع الكوفية لتجفيف عرقه أثناء حراثة الأرض ولوقايته من حر الصيف وبرد الشتاء، ارتبط اسم الكوفية بالكفاح الوطني منذ ثورة 1936 في فلسطين، حيث تلثم الفلاحون الثوار بالكوفية لإخفاء ملامحهم أثناء مقاومة القوات البريطانية في فلسطين وذلك لتفادي اعتقالهم أو الوشاية بهم، ثم وضعها أبناء المدن وذلك بأمر من قيادات الثورة آنذاك وكان السبب أن الإنجليز بدؤوا باعتقال كل من يضع الكوفية على رأسه ظنا منهم انه من الثوار فأصبحت مهمة الإنجليز صعبة باعتقال الثوار بعد أن وضعها كل شباب وشيوخ القرية والمدينة.
فقد كانت الكوفية رمز الكفاح ضد الانتداب البريطاني والمهاجرين اليهود وعصاباتهم واستمرت الكوفية رمز الثورة حتى يومنا هذا مرورا بكل محطات النضال الوطني الفلسطيني.مع انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في النصف الثاني من ستينات القرن الماضي كانت الكوفية مقرونة بالفدائي كما سلاحه وكان أيضاً السبب الرئيسي لوضع الكوفية إخفاء ملامح الفدائي.
منذئذ اقترنت الكوفية عند شعوب العالم باسم فلسطين ونضال شعبها، قوي هذا الاقتران أثناء الانتفاضة الأولى عام 1987 وصولا إلى الانتفاضة الثانية عام 2000. فحتى الآن ما يزال المناضلون يضعون الكوفية لذات الأسباب وذات الأهداف التحررية التي وضعها من أجلها الثوار عام 1936.
بئر السبع[عدل ]
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بئر السبع | |
منظر جوي لمدينة بئر السبع | |
تاريخ التأسيس | الألف الرابع قبل الميلاد |
تقسيم إداري | |
المنطقة | لواء الجنوب |
خصائص جغرافية | |
المساحة (كم²) | 84 كم2 |
السكان | |
التعداد السكاني | 194000 نسمة ( عام ) |
معلومات أخرى | |
خط العرض | 31.29972 |
خط الطول | 34.79944 |
التوقيت | EET ( توقيت شرق أوروبا +2 غرينيتش ) |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الموقع الرسمي | بلدية بئر السبع |
بئر السبع |
بئر السبع من أكبر وأقدم مدن فلسطين التاريخية ، تقع اليوم في لواء الجنوب الإسرائيلي على بعد 71 كم جنوب غرب القدس . وهي أكبر مدن منطقة النقب الصحراوية، إذ تسمى أحيانا "عاصمة النقب". وتعتبر المدينة، المركز الإداري والتجاري لهذه المنطقة التي تمتد جنوبا حتى مدينة إيلات ...
تمتد مدينة بئر السبع على مساحة 84 كم2 وبلغ عدد سكانها 185,100 نسمة في ديسمبر 2005 (حسب معلومات دائرة الإحصائيات الإسرائيلية). الأغلبية الساحقة من سكان المدينة هم من اليهود، بعد تهجير معظم سكانها العرب في حرب 1948 ، غير أن العديد من سكان القرى البدوية المجاورة يمرون فيها كل يوم إذ كانت مركزا إقليميا لهم. أعلنت منظمة يونسكو أطلال مدينة بئر السبع القديمة، التي عثر عليها في حفريات أثرية شمالي شرقي المدينة، موقعا للتراث العالمي في 2005 .
تأريخ المدينة
منظر إلى مدينة بئر السبع عام 1950
سكان بئر السبع الأصليين هم من القبائل البدوية وقد هجروا إلى مخيمات اللجوء في البدء فقد هجروا إلى مدينة أريحا ومن ثم إلى الأردن . أغلبية سكان بئر السبع الأصلين متواجدين في الأردن . ويوجد البعض منهم لاجئين في مدينة غزة . فرض التجنيد الأجباري في الجيش الإسرائيلي على من تبقى من أهلها ومن بقي حولها من بدو النقب . يذكر اسم "بئر السبع" في سفر التكوين (أصحاح 21) كبئر حفرها إبراهيم :
وَغَرَسَ إِبْرَاهِيمُ أَثْلاً فِي بِئْرِ سَبْعٍ، وَدَعَا هُنَاكَ بِاسْمِ الرَّبِّ الإِلهِ السَّرْمَدِيِّ " (التكوين 21:33) |
يذكر الموقع ثانية في سفر يشوع كأحد المواقع التي حصل عليها سبط شمعون ، وذلك في أصحاح 19. في أيام الإمبراطورية البيزنطية صار الموقع مدينة تظهر في خريطة مادبا التي عثر عليها في مدينة مادبا الأردنية. في أيام الدولة الإسلامية ما قبل 1900 كانت المدينة مهجورة، أما في هذا العام فقررت السلطات العثمانية إعادة بنائها باستعانة مهندسين ألمانيين .
بعد تدشين المدينة المجددة، سكنها 1000 نسمة، أغلبيتم من المسلمين . خلال الحرب العالمية الأولى ، في 31 أكتوبر 1917 ، احتلت القوات البريطانية المدينة. في أيام الانتداب البريطاني على فلسطين بلغ عدد سكانها 3000 نسمة، أغلبيتهم من العرب .
جنود إسرائيليون في بئر السبع بعد احتلالها في 20 أكتوبر 1948
في خطة تقسيم فلسطين التي أقرتها الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 1947 وقعت بئر السبع على الحدود بين الدولتين العربية واليهودية من جانبه العربي. خلال حرب 1948 ، في 20 أكتوبر 1948 ، احتلت قوات الجيش الإسرائيلي المدينة بما يسمى "عملية يؤاڤ"، وهجر المدينة معظم سكانها العرب إثر هذه العملية. في الخمسينيات بدأت إسرائيل توسيع المدينة حيث أصبحت مركزاً إقليمياً. في 1960 أقيم فيها مستشفى سوروكا ، وفي 1970 أقيمت جامعة بئر السبع التي تسمى اليوم "جامعة بن غوريون في النقب". وقد زار المدينة الرئيس المصري أنور السادات عام 1979 بعد التوقيع على معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية .
معالم المدينة
محكمة
أحد مساجد بئر السبع
- تل بئر السبع (أو باسمه البديل: تل أبو محفوظ) - أطلال المدينة القديمة
- بئر إبراهيم
- السوق البدوي - السوق الذي يستخدمه سكان القرى البدوية المجاورة
- المسجد الكبير - بناه العثمانيون في 1906 وكان مصلى حتى 1948. في 1953 بدأ استخدامه متحفا لتأريخ المدينة. تم إغلاق المبنى مؤخرا خشية من انهياره.
- السراية - دار الحاكم العثماني
- محطة القطار العثمانية
- المقبرة العسكرية البريطانية - قبور الجنود البريطانيين
- مسرح بئر السبع - أقيم في 1973 وفيه فرقة من الممثلين وفرقة موسيقية.
- جامعة بن غوريون في النقب (جامهة بئر السبع سابقا)
- مستشفى سوروكا
المصدر: .:: منتديات الوليد ::. - من قسم: القسم العام
شاهد >>تراث فلسطين....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق