الجمعة، 5 ديسمبر 2014

بصمتي في الثلث الأخير من الليل!!!!



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته









بصمتي في الثلث الأخير من الليل!!!!





قال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عزّ وجلّ: "يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم" وهذا دليل على حاجة العبد لربه -سبحانه- لأنه يخطئ بالليل والنهار والاستغفار إقرار بعبودية العبد لربه وذل منه إلى المعبود. وقد أثنى الله تعالى على عباده المستغفرين بالأسحار فقال:

[الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار].

فهم يدعونه سبحانه تعالى بالأسحار يسألونه ويستغفرونه دائبين دائمين. وإنما فعلوا ذلك لأن الأسحار أوقات تنزلات رب العزة وفتحه أبواب العطاء والجود والرحمة على وجه أكبر وأعظم.

روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يتنزّل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له" وفي رواية لمسلم "من يقرض غير عديم ولا ظلوم؟ حتى يطلع الفجر" وفي رواية لغيرهما "هل من تائب فأتوب عليه: من ذا الذي يسترزقني فأرزقه؟ من ذا الذي يستكشف الضر فأكشف عنه ألا سقيم يستشفي فيشفى؟".




فالله تعالى يتجلى على عباده وقت السحر بالغفران والعطاء والإحسان وإجابة الدعاء وتحقيق الرجاء فلا يردّ فيه سائل ولا يخيب فيه آمل. وروى عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أقرب ما يكون العبد من الرب في جوف الليل فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله عزّ وجل في تلك الساعة فكن".






فيا أحبائي: في كل يوم ساعات رائعات فل غتنمها في وقت السحر حيث الناس نيام يغطون في سبات عميق ونوم ثقيل.هيا بنا نتعاهد على الوقوف بين يدي الله نتذلل ون تضرع له ون قبل عليه سبحانه
ن ناجي ه ون تقرب إليه ون تستغفره ون سأله الرحمة والغفران والقبول وحسن المآل وهو غفار الذنوب ستار العيوب. جابر العثرات لا يرد سائله سبحانه.








بصمتي في الثلث الأخير من الليل!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق