السبت، 6 ديسمبر 2014

رواية عشقتك من جنوني /



البارت الأول











صحوه من الضلااااااااام ...

الجزء الاول

في احدى ليالي القمر الذي بدأ نوره خافتاً غيم عليه ضلااام الليل سكووون هدوء

بعكس ضربااات قلبهاا القويه التي لاتكاد تتوقف وجبينها الذي يتصبب عرقاً من الخوف

كانت تمشي وتمشي بل كانت تهرب من ذلك المكاااان بأقصى سرعه لديهاا وهي تلهث من الخوف خوف الماضي والحاضر خوف من الم شديد لامس قلبهاا قبل جسدهاا

,, كانت تلتفت وراهااا برعب وهي خايفه من اللي كاانواا يلاحقووها رجولهاا ماعادت تتحمل أكثر من المساافه اللي ركضتها كانت دمعاتها تسيل على خدها الناعم الأبيض والمحمر بنفس الوقت

أحتمت بسور بيت وهي خلاص ما عاد فيها تتحمل أكثر جلست على الأرض وضمت رجولها وبكت بحرقه (لا هذا مو وقت الألم ألحين دامك نويتي تخرجي من ذاك السجن لازم تتحملي لازم تصبري لان العذاب اللي عشتيه بيخليك تحفري قبرك بإيدك )

شافت ضوء سيارته وهو يدور عليها

وقفت من الخوف وهي تستند على الجدار ورجولها ترتجف برررررررررعب

لفت وراها وهي تشوف مقدار السور اللي وراها واكتشفت انها تقدر تتسلقه

تسلقت السور بسرررعه وطاح منها شوزهاا اللي كانت لابسته (واحد بس )نزلت راسها تطالع فيه لكنها سمعت صرخته اللي خلتها تفزع من مكاانها وتطيح داخل البيت اللي ماتدري حق منوو

السور كان مرتفع شوي والطيحه خلتها تطيح على ظهرها بقووه واللي خفف ألمها العشب اللي كان تحتها

قامت وهي تجري بسرعه خايفه من البيت اللي أول مره تدخله كانت فله كبيره كبيره بمعنى الكلمه

حست انها مشت واايد في هذيك الحديقه

شوي وبدأت تسمع اصواات واايد وضحكاات وسوالف

تقربت لمصدر الصوت وشمت ريحة الشوي اللي خلتها تذوب مكانها ولعابها سال ’’مسكت بطنها اللي صار يطلع أصوات

تكلمت ببحة صوتها اللي تذبح :آآآآآآآآه صار لي كم ماأكلت ايه صح الامس بس الفطور والله والفطور بيضه وخبز يابس بس الحمد لله نعمه آآآآه جوعااانه بموت من الجوع

جاهاا صوت من وراها :هي انتي تكلمين حالك مجنونه

كانت عاطيته ظهرها وارتجف كل عضو فيها ونزلت راسها بخوف وفي نفسها

(ياربي حتى اللي مايعرفوني اتهموني بالجنون هو مكتوب علي ولا ايش )

اما هو طالع في عبايتها اللي باين عليها مناقضه للمكان اللي واقفه فيه وباين عليها قدييييمه وشكلها لمغبر وبعض أثار العشب والرمل عالق فيهاا

........:أنتي مين ؟؟ وكيف دخلتي هنا هذا ابو أحمد يبيله تغيير يدخل كل من هب ودب البيت

لفت له بخوف وهي لازلت منزله راسها وتكلمت بصوتها المبحوح خلقه :اااا امممم ..ممكن ..اقصد و سكتت ما عرفت شتقول

ناظر فيها مستغرب بعدين قال :أشفيك قمتي تتمتين ؟ المهم تكلم بثقه :انا عرفت الموضوع خلصيني كم تبين ؟؟

رفعت راسها بصدمه وهو أنصعق من نظراتها أولا :لان كلمة عيونها خيااااااال قليل بحقها ثانياً :حدتهم ولمعانهم بشكل رهيب وردت عليه بقوه :اسمع انا مو جايه اطر من عندك قالو لك شحاذه

ناظر فيها بسخريه وهو يرد عليها بنفس قوتها وزود :أعصابك على نظراتك بالله هذا شكل شنوو

وهو يناظر فيها بشمئزاز وكمل :بعدين إذا ماكنتي شحاذه اكيد بتكوني حراميه طالعي الوقت وشوفي الساعة كم وبعدين تكلمي

رفعت عيونها بصدمه لما حست بإن أحد حواليهم ناظرت فيهم لقت الكل مجتمع ويطالع فيها وفيه

خلاص دموعها بدت تخونها اكيد سمعوا الكلام اللي قاله عنها

الكل يطالع فيها بستفهام يبي يفهم شسالفه والأكيد ان ماعندها اجابه ,,بدت تسمع همساتهم



خلااص هالمره من جد مب قادره توقف استنزفت الكثير من الطاقه جلست وسسط انظار الكل والكل مذهوول منها

واللي يقول :فوق شينها قوات عينها

والثاني يقول: والله ماتستحي

صرخ في وجهها / هي انتي دام مالك لزمه هنا قوومي اطلعي بررا

جاه صوت من وراه: اسـااااااااااامه بعد عن البنت

اسامه: بسس يما

الجده وهي تقاطعه : خلااص البنت ع مسؤليتي

اسامه باحترام: تامرين يالغاليه

ومشا هو والشباب الي كانو واقفين يطمشون ع البنت

تقربت منها الجده وضلت تناظر فيها فتره ونزلت دموعها (تذكرت موقف مر عليها من قبل )

والكل كان متعجب من دموع الجده

والغريب اكثر لما ضمتها الجده وضمتها البنت اقوووى وصارت تبكي بصووت عالي وهي تشااهق وتتكلم كلامات متقطعه

: ه و هو ك ان يلاحقني يبي يذ ب ح ني يبي يمحيني من الوجود هو يكرهني .....انا ماسسويت شئ وربي ماسويت ششئ الله يخليك لاتخليه ياخذني

اللكل واقف منصدم من لكلاام الي تقوله ومو فاهمين ششئ

لكنهم سمعو صراخ جاي صوبهم وكان ابو احمد (الحارس) ماسك رجال باين عليه الكبر والشيب مالي وجهه وشكله مقزز وهذاك معند ويصرخ بصوت عالي

ابو سيف: طلعي يابنت الكللللللللللللللللللللللب يالي ماتستحين ع وجهك طلعي لايصير ذبببحك ع ايدي

قامو رجال العايله وهم يناظرون الرجال الغريب عليهم والي باين من شكله المبهذل انه رجال حافي منتف وراعي مشاكل

ابو احمد بضعف: اسسف ياعمي ماقدرت عليه

ابو راشد(الجد): خلاااص اتركه يابو احمد

وتركه ابو احمد

صرخ ابو سيف : رجعوها الي ماتستحي الي ماتربت رجعوها وصرخ بصوت اعلى ووووووووووووووووووهم

ابو راشد بغضب: لاتصرخ انت ماتستحي جاي بيت مو بيتك ماخذنا بشراع وميداف شايفنا اصغر عيالك وبعدين من تكون انت ؟؟؟؟!

ابو سيف : انا عمها وولي امرها طلعوها لااخلي المحاكم بينا سوودت وجهي الي ماتستحي وينها اعلمها كيف تطلع برا البيت مره ثاانيه بعد ماحش رجولها حش ناكرت المعروف

ابو راشد بقلة صبر: خلاصة الموضوع شنو

ابو سيف : انك تجيبها لي

كانت تسسمع الحوار وهي ترجف بين كل كلمه والثانيه مسسكتها الجده وتقدمت بها وهي تتوسل لها ماتخليها بروحها لانه ناوي يقتلها

اول ما شاف طيفها اشتعلت نيران الغضب عنده لمعدل المليون

سحبها بقووه قدام انظار الكل وهو يرمي عليها بكلماته القذره

و هو يضربها

ابو راشد :وهذي بنتك عندك تبي تذبحها قدامنا بعد

ابو سيف وهو ناسي وجود الكل :والله لاطلع ثمن فعلتك الشينه هذي من عيونك واخليك ماتعرفين يمينك من يسارك

ام راشد تكلمت بعد سكوت :اسمع هذي البنت مالها طلعة من هالبيت

ابو سيف عطاها كف بكل قوته خلاها تطيح من طولها :امداااك تلعبين على خلق الله وتحطي لهم من سحورك

سحبتها ام راشد بقوه منه :قلت لك مالها طلعه من هالبيت

ابو راشد :بأمر وكأنه ينهي الموضوع :ام راشد اخذي البنت لداخل بسررعه

وهم اختل توازنها بعد لطراق اللي حصلته وطاقتها خلاااص راحت وطاح مغشي عليها

شالوها البنات بسرعه

وابو سيف يصرخ :هي انتو ويييين ماخذينها هذي بنتي ومال لحد شغل فيهاااااا

واتجه صوبها وسحبها منهم بعنف ودزها ع الارض بكل قوه اللي الكل حس انو أضلاعها تكسرت

أتجهوا صوبه الشباب ومسكوه وهم يبعدونه عنها لكن هذا مامنعه انه يعطيها رفسه بخاصرتهاا حسستها بأن الدنيا حولهاا ظلاااااااااااااام

فهل ياترى سيكون الظلام الأبدي ؟؟

سحبوه لبرى ورموه وقفلوا البوابه الكبيررره وهو يسب ويلعن فيهم وفيهاا

اما هي شالوها وحطوها في غرفة الضيوف واستدعوا دكتورة العايله

\

\

\

\

الدكتوره هبه :البنت لازم تنقولها المستشفى ألحين حالتها خطيرررره مره هذا عمها ماخلى مكان في وجهها ولا في جسمهاا البنت وااايد حالتها صعبه الكدمات شكلها صار لهاا ايام وهي مو متعالجه هذا غير انو في ايدهاا كسر

ناظروا البنات فيها وهي نايمه ع السرير شكلها ملائكي حد الجنون ماحد توقع انو شكلها راح يكون بهالجمال جميله بكل ماتعنيه هذه الكلمه ولكن الكدمات في كل مكان في جسمها ووجهها شاحب وأصفر

للعلم (وهم مصابه بمرض فقر الدم تتعب بين شهر وشهر بس مع ذلك كانت تتحمل كل الآلام لأن مرضها نفسي بأعتقاد الكل )

من بعد كلام الدكتوره ع طول نقلوها المستشفى عشان تسوي فحوصات وغيره وطبعا نوموهاا هناك لان حالتها جداً سيئه

\

\

\

ام راشد صلت الفجر وقرت لها قرآن وقعدت تفكر بالبنت الجديده اللي اقتحمت اسوار بيتهم

تحس انها تعرفها تحس يوم تضمها انه هالحضن مو غريب عليها تحس انها شايفتها قبل بس وين ماتدري تذكر انها بالأسابيع الأخيره كانت تحلم واايد عن بنت ضايعه في الصحراء وتطلبها تساعدها البنت كانوا أهلها تاركينها في الصحراء عن قصد لانهم مايبونها

تذكر وجهها جميل بيضاء لدرجة ماقدرت تركز بملامحها

وهذي بيضاء وجميللللله بعد

نفضت هالأفكار من بالها وهي تستغفر الله وتدعي ان الله يشافي هالبنت اللي أخذت تفكيرهاا

\

\

\

نهاية البارت الأول

توقعاتكم

هل وهم ستخرج من ألمها وحزنها وتعيش الفرحه لو لمره في حياتها ؟؟



انتظروني في البارت الثاني اللي راح ينزل بكره بأذن الله





مقتطفاات من الروايه :



(صرخت لاشعوري :ماأبي احد يلمسنــــــــي ما أبي أحد يلمسننننننــــي فاهم .. انتو كلكم كذا كلكم كذا كلكم وحوش )

(شنو تقوووول هربت من صجك وين راحت الكلبه هذي

بس دواها عندي والله لاأطلعها لو من تحت الأرض )

(مسحت على إيدها امها :......انتي ضوء عيوني اللي أشوف فيها انتي كل شي بحياتي صحيح ان الله مارزقني ولد يقوم فيني ..لكنه عوضني فيك )

(انتي عارفه اني مصابه بالمرض الخبيث واحتمال اني ماأعيش أكثر من كذا )

سحب يدها بقوه له وعطاها كف قوي طبع أصابعه معاه وقال وهو يرص ع اسنانه ويحاول يضبط اعصابه :توقعتك حقيره وواطيه وو.....بس مو لهذي الدرجه من الحقاره انتي خساره أصلاً التربية فيك ..)








رواية عشقتك من جنوني /

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق